صورة موضوعية
صورة موضوعية


نصائح ذهبية للأبوين لـ«حماية الأطفال» من الأمراض النفسية بعد الانفصال

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 04 يناير 2024 - 03:03 ص

خلال السنوات الماضية تزايدت حالات الأنفصال حيث تعد مأساة للأطفال في بعض الأحيان، يوجد بعض الأطفال اذهانهم لاتقدر ان تتحمل مفهوم الأنفصال بين الأبوين ، وذلك ما يضعهم في حالة نفسية يصعب تقبلها والتعايش معا، وما هو أسوأ ألا يرى الوالدان أهمية الرعاية النفسية للأطفال في هذه المرحلة.

حيث يؤثر طلاق الوالدين سلباً على تقدير الذات لدى الأبناء ويسبب خللاً في إشباع حاجاتهم النفسية ولكن الأطفال هم الذين يقعون ضحية الأنفصال .

وكشفت العديد من الدراسات انه ما بعد الانفصال لابد من الأبوين الأهتمام والرعاية النفسية لاطفالهم اكثر ما كانوا متواجدين معهم وذلك لابد من تهيئة الأطفال نفسياً في مرحلة ما قبل الطلاق، ثم إعادة تأهيلهم نفسياً واجتماعياً في مرحلة ما بعد الطلاق.

وعند الأنفصال لاتتوقف الحياة على ترك صورة سلبية عن العلاقات بذهن الطفل، إذ إنها تؤهل للطفل صورة نمطية سلبية عن العلاقات الاجتماعية، يبني عليها علاقاته المستقبلية سواء في إطار الأصدقاء أو شريك الحياة، مما يؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية للطفل".

ولكن لابد علي الوالدان ان يوفران كل ما يسهم في تقديم الدعم النفسي للطفل بعد الطلاق، إلا أن ذلك لا يلغي حجم الألم النفسي الذي يعيشه الطفل بسبب الطلاق، حتى وإن كان الطلاق قد أنهى حالة الخلافات الزوجية والأسرية المتواصلة بين الوالدين.

التغيرات السلبية التي تطرأ على سلوكيات الطفل بفعل الانفصال وهي :

إهمال تحصيله الدراسي والعلاقات الاجتماعية.

افتعال المشكلات السلوكية داخل البيت أو المدرسة ليحصل على انتباه من حوله واللاهتمام به.

دخول الطفل في حالة إنكار ما بعد تلقيه صدمة الطلاق، من خلال رفضه لتقبل فكرة غياب الأب أو الأم.

يلجأ الطفل ليحبس نفسه في عالم من أحلام اليقظة.

ويجب علي  الوالدان أهمية اللجوء إلى مختصين لمساعدتهم في إيصال فكرة الطلاق بأقل الأضرار النفسية، ويعتمد ذلك على عمر الطفل أو المراهق ونمط شخصيته ومستوى وعيه وإدراكه ولابد من متابعة الجلسات ما بعد الطلاق لتقديم الدعم النفسي للأبناء.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة